-A +A
«عكاظ» (ليفربول) okaz_online@
في وقت يشهد فيه عدد من دول العالم ولادة الذكور أكثر من الإناث، أرجع علماء بريطانيون هذا التباين إلى ما قبل 180 عاما، مؤكدين أن هذا الفارق ما زال ضمن الحدود الطبيعية، طبقا لنظرية التطور التي تقوم على فكرة التوازن الطبيعي بين الجنسين، أي أنه لكي نحصل على عدد ذكور بالغين معادل لعدد البالغات الإناث يستوجب أن تتفوق ولادات الذكور على الإناث، لأنهم معرضون للوفاة المبكرة مقارنة بالإناث اللاتي يعشن عمرا أطول. وتشير الإحصاءات إلى أن بريطانيا شهدت عام 2007 ولادة 348 ألف ذكر، و331 ألف أنثى، بفارق 17 ألفا بين المواليد. فيما فسر علماء هذه الظاهرة بأن الآباء يعيشون فترات من التوتر في العمل أكثر من الأمهات، ما يجعلهم أكثر عرضة لإنجاب الذكور. بينما ربط آخرون الفرق في جنس المولود بالعادات الغذائية المتبعة، إضافة إلى ربط توقيت الحمل بما قبل الإباضة لدى المرأة، أو بعدها، ففي الحالة الثانية غالبا ما يكون جنس المولود ذكراً.